spot_img

ذات صلة

جمع

مساعي استعادة عضوية السودان في الاتحاد الإفريقي وتوقعات بفشل القمة العربية المرتقبة

أديس أبابا ــ القاهرة: التحول أعلن رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي،...

المضادات تتصدى لمسيرات حلقت في بورتسودان وعطبرة والأمم المتحدة تبدي قلقها للهجمات

التحول: متابعاتتصدت المضادات الأرضية للجيش السوداني فجر اليوم الاثنين...

جنوب السودان: تعيينات وإقالات تُعمّق الاستقطاب السياسي وسط تصاعد القمع ضد الإعلام

جوبا: التحول احتجاز مشار يزيد المخاوففي أول تصريح علني رفيع...

زيارة ترامب وضرورة الحل الداخلي

تاج السر عثمان بابو ١ أوضحنا سابقا أن الحرب دخلت عامها...

الإمارات: لا علاقة لنا بوجود أنظمة مدفع هاوتزر في السو

أبوظبي: وام: التحول
أكدت وزارة الخارجية، الخميس، أن دولة الإمارات العربية المتحدة على علم بالتقرير المضلل الذي نشرته إحدى المنظمات غير الحكومية بشأن الادعاءات المتعلقة بوجود أنظمة مدفع هاوتزر AH-4 في السو

وقال سالم سعيد غافان الجابري مساعد وزير الخارجية للشؤون الأمنية والعسكرية، إن الإمارات ترفض بشدة الإيحاء بأنها تزود أي طرف متورط في الصراع الدائر في السودان بالأسلحة. فهذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة وتفتقر إلى الأدلة المثبتة.

وأكد الجابري أن دولة الإمارات العربية المتحدة تؤكد مجدداً موقفها الثابت والواضح:« فهي لا تقدم أسلحة أو دعماً عسكرياً لأي من الأطراف المتحاربة في السودان، موضحاً أن هذه الموقف قد تم نقله مباشرة إلى الأمم المتحدة، وهو ما تؤكده أيضاً أحدث تقارير لجنة خبراء مجلس الأمن المعنية بنظام العقوبات المفروضة على السودان، والتي لم تُسجل أي نتائج ضد الإمارات ولا تدعم المزاعم المتعلقة بالتسليح».

وأوضح أن «مدفع الهاوتزر المشار إليه في التقرير تم تصنيعه خارج دولة الإمارات وكان متاحًا في السوق الدولية منذ ما يقرب من عقد من الزمان، والتأكيد على أن دولة واحدة فقط قامت بشراء أو نقل هذه المنظومة غير صحيح».
وأشار الجابري إلى أن الإمارات المتحدة تعتمد نظامًا شاملًا وقويًا للرقابة على الصادرات بما يتماشى مع التزاماتها السارية بموجب القانون الدولي، بما في ذلك ما يتعلق بالرقابة على الأسلحة، وتأخذ هذه المسؤوليات على محمل الجد وملتزمة بالعمل مع شركائها الدوليين لمنع التدفق غير المشروع للأسلحة في مناطق النزاع.
وتواصل دولة الإمارات العربية المتحدة الدعوة إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في السودان، وحماية المدنيين، واستئناف عملية سياسية شاملة تؤدي إلى حكومة مدنية مستقلة عن السيطرة العسكرية.

spot_imgspot_img