أمدرمان ـ بحري: التحول
تعهد رئيس مجلس السيادة، الفريق أول عبدالفتاح البرهان، بأن القوات المسلحة لن تتخلى عن كل من حمل السلاح وقاتل إلى جانبها في “حرب الكرامة”، مضيفا أنهم “سيكونون شركاء في أي مشروع سياسي بالبلاد دون أي استثناء لأحد.
وقال رئيس مجلس السيادة لدى تفقده منطقة بحري وأمدرمان العسكرية: إن الشعب السوداني وقف بأكمله إلى جانب قواته المسلحة موضحاً أن هذا السند غير المسبوق وحد كل السودانيين حيال غايتنا الوطنية.
وشدد على أن القوات المسلحة لن تتخلى عن كل من حمل السلاح وقاتل إلى جانبها في حرب الكرامة وسيكونون شركاء في أي مشروع سياسي بالبلاد ولن نستثني أحداً. وتابع قائلاً: “لن نتخلى عن كل من حملوا السلاح وقاتلوا مع الجيش، هم شركاء في أي مشروع سياسي بلا استثناء”.
وقطع على عدم الدخول في “أي تفاوض أو مساومة مع من حمل السلاح ضد الدولة والشعب”، “ما تسمعوا مفاوضات، معركتنا مستمرة” وتابع “نحن ماضون على طريق النصر حتى تطهير آخر شبر بالبلاد من دنس التمرد”، في إشارة إلى الدعم السريع..
وأكد البرهان اعتزاز الشعب السوداني وقواته المسلحة بوحدات المنطقة لمواقفها البطولية، مضيفا أنه شاهد عيان على صبرهم وصمودهم الذي سهل على القوات مهماتها الحالية واللاحقة.
كما أشار البرهان إلى أن القوات المسلحة اكتسبت خبرات قتالية مهمة من خلال مجريات الحرب.
وحيا القائد العام للقوات المسلحة منسوبي المنطقة بكل مكوناتها العسكرية والمستنفرين وقوات العمل الخاص على “آدائهم المتميز”، وتفقد القوات بالمواقع والارتكازات وحيا المقاتلين في المواقع الأمامية.
من جانب آخر تمكنت القوات المسلحة ، والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح ، والقوات المتحالفة معها ، مسنودة بالمدفعية، والطيران، من صد هجوماً شنته مليشيا آل دقلو الإرهابيـة أمس الأربعاء، على معسكر زمزم للنازحين، وذلك في تمام الساعة السادسة صباحاً، وكبدتها خسائر في الأرواح والعتاد، وطاردتهم صوب جنوب شرق مدينة الفاشر.
وقالت الفرقة السادسة مشاة بالفاشر بحسب ايجازها الصحفي الذي أصدرته مساء أمس أن “الدعم السريع” كانت تخطط لسرقة، ونهب ما تبقى من ممتلكات النازحين، بعد أن أحرقت عصارات الزيوت التقليدية ، ومخازن الفول السوداني، وبعض المتاجر مساء أول أمس الثلاثاء ١١-٢-٢٠٢٥م .مؤكدة سيطرة القوات المسلحة ، والقوة المشتركة ، علي الأوضاع ، وعودة الحياة إلى طبيعتها بالمعسكروأضافت الفرقة أن قوات الدعم السريع واصلت الهجوم على معسكر زمزم للنازحين الذي يقع جنوب مدينة الفاشر وعلى بعد (١٧) كيلو مترا ، لليوم الثاني على التوالي عبر محورين (الشرقي ، والجنوب الشرقي ) وذلك إستمرارآ منها في تنفيذ إنتهاكاتها وجرائمها، ضد المواطنين الأبرياء العزل، ونهب ممتلكاتهم ، واسفر الهجوم عن مقتل عدد من المواطنين، من بينهم أطفال ونساء وكبار سن، وإصابة البعض منهم بجروح متفاوتة ، كما تم حرق سوق المعسكر ، والمتاجر ومنازل النازحين بالمعسكر ، بجانب نهب وسرقة البضائع والسلع التجارية.