spot_img

ذات صلة

جمع

جنوب السودان: إقالات أمنية رفيعة وتحذيرات دولية من تقويض اتفاق السلام

جوبا: التحول في تطور دراماتيكي جديد يُنذر بتفاقم الأزمة السياسية...

تصعيد خطير في شرق السودان: هجوم بـ 5 مسيّرات على مطار بورتسودان تستهدف قاعدة عثمان دقنة الجوية

بورتسودان:التحول في تصعيد لافت في الحرب المستمرة بين الجيش السوداني...

الكباشي: نواجه مخططاً كبيراً والدعم السريع مجرد أداة.. والدولة بصدد التصدي لتهديدات الطائرات المسيّرة

بورتسودان: التحول

أكد عضو مجلس السيادة السوداني ونائب القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، أن الدولة بصدد تنفيذ ترتيبات عاجلة لمواجهة التهديد المتصاعد للطائرات المسيّرة التي تستهدف المرافق الخدمية الحيوية في البلاد، مشيراً إلى أن المخطط الذي تتعرض له البلاد كبير ومعقد، وتعد قوات الدعم السريع فيه مجرد “أداة تنفيذ”.

جاءت تصريحات الكباشي خلال لقاء جمعه بعدد من ولاة الولايات في مدينة بورتسودان، بحضور وزراء اتحاديين، حيث وصف اللقاء بأنه منصة لـ”حوار شفاف” لمناقشة تحديات الحكم المحلي، وتنسيق الاستجابة لمطالب المواطنين في ظل ظروف الحرب التي تعصف بالبلاد منذ أكثر من عام.

وشدد الكباشي على أن الوضع الأمني الناتج عن الحرب معقد وخطير، بفعل الانتشار الواسع للسلاح، وتصاعد تصرفات أفراد غير منضبطين، داعياً الولاة والشرطة للقيام بدور أكبر في فرض الأمن داخل المدن، والسماح للقوات المسلحة بالتركيز على الجبهات القتالية. كما أشار إلى أن الدولة ملتزمة بتطوير قدرات الشرطة لتعزيز الاستقرار المدني.

في خطابه، حذر الكباشي من خطابات الكراهية التي تفاقمت بسبب الحرب، معتبراً أنها تمثل تهديداً للنسيج الاجتماعي في البلاد. وطالب ولاة الولايات بإيلاء المحور المجتمعي أهمية قصوى، والعمل مع منظمات المجتمع المدني والإدارة الأهلية لمعالجة الانقسامات، مشيراً إلى أن بعض الإدارات الأهلية “انساقت خلف المليشيا الإرهابية”، في إشارة إلى الدعم السريع.

وأوضح الكباشي أن قانون الإدارة الأهلية الجديد سيساعد في تنظيم الأداء التقليدي ومعالجة “الانحرافات” التي أفرزتها الحرب، داعياً إلى ضبط تشكيل التنسيقيات والوفود القبلية، حتى لا تصبح بديلاً للإدارة الأهلية وتُحدث شرخاً في المجتمع.

وأشار نائب القائد العام إلى أن القوات المسلحة في “أفضل حالاتها” رغم الظروف، وأن الأمور “تمضي نحو الأفضل” مع تأكيده على استعادة كل المناطق التي قال إنها دنّستها “المليشيا المتمردة”. كما أعرب عن تقديره لصمود الشعب السوداني، معتبراً أن هذه الحرب “حرب الشعب”، وأن المقاومة الشعبية تمثل الرافعة الأساسية للجيش، وستظل تلعب دوراً بعد انتهاء الحرب، بشرط عدم تبني أي مسميات أخرى غير المسمى الرسمي المعتمد من الدولة.

spot_imgspot_img