spot_img

ذات صلة

جمع

السودان:الإمارات تقدمت بطلب لتعديل تحفظها على الاتفاقية بعد مرور أكثر من 20 عاماً على توقيعها

بورتسودان: التحول دافع وزير العدل السوداني، مولانا د. معاوية عثمان...

الإسلام السياسي وجدلية التأويل

قناع جانوسالاِسلام السياسي وجدلية التأويلمحمد جميل أحمد*تقديم ومراجعة حامد...

قصة سوسن… ومآسي حرب السودان

عثمان ميرغني سوسن مواطنة سودانية من مدينة الجنينة عاصمة ولاية...

بريطانيا ترسل مبعوثة إلى البرهان لتنويره حول مؤتمر لندن بشأن الحرب في السودان

بورتسودان: التحول تلقى رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح...

بريطانيا تدعو لجلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن التطورات في دارفور وتعزز مساعداتها بـ 120 مليون جنيه إسترليني للسودان

التحول: وكالات

أعلنت بريطانيا يوم الثلاثاء إنها ستقدم 120 مليون جنيه إسترليني (158 مليون دولار) مساعدات إضافية للشعب السوداني، في وقت تعتزم تقديم دعوة لجلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن التطورات في دارفور بالسودان

وقالت بريطانيا يوم الثلاثاء إنها ستقدم 120 مليون جنيه إسترليني (158 مليون دولار) مساعدات إضافية للشعب السوداني، الذي قالت إنه يواجه أسوأ أزمة إنسانية مسجلة، وذلك خلال استضافتها مؤتمرا مع حلول الذكرى السنوية الثانية للحرب.

اندلعت الحرب في السودان في أبريل/ نيسان 2023 نتيجة صراع على السلطة بين الجيش وقوات الدعم السريع، مما بدد الآمال في الانتقال إلى حكم مدني.

وأدى الصراع منذ ذلك الحين إلى نزوح الملايين وتدمير مناطق مثل دارفور، حيث تقاتل قوات الدعم السريع الآن للحفاظ على معقلها وسط تقدم الجيش في الخرطوم.

وبدلا من التوسط مباشرة في النزاع، قالت بريطانيا إن مؤتمر لندن يوم الثلاثاء سيكون فرصة لتعزيز الاستجابة الدولية للأزمة، على الرغم من انتقاد السودان عدم دعوة حكومته إلى المحادثات.

وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن الحرب مستمرة منذ فترة طويلة للغاية “ومع ذلك، لا يزال معظم العالم يصرف النظر عنها”.

وأضاف في بيان “علينا التحرك الآن لمنع الأزمة من أن تتحول إلى كارثة شاملة، وضمان وصول المساعدات إلى من هم في أمس الحاجة إليها”، مشيرا إلى أن المتقاتلين أظهروا “استخفافا مروعا” بالمدنيين السودانيين.

وتستضيف بريطانيا مؤتمر لندن بالاشتراك مع الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا. ومن بين الدول المشاركة مصر وكينيا والإمارات.

وبعث وزير خارجية السودان برسالة إلى لامي شكا فيها من عدم دعوة السودان.

وقال بانكول أديوي، مفوض الاتحاد الإفريقي للشؤون السياسية والسلام والأمن، “تحقيق السلام في السودان يعتمد على تقدير كل صوت وكل من يلعب دورا في بناء سودان مزدهر”.

استياء مشروع:

من جهته قال وزير الخارجية السوداني علي يوسف الشريف فيما يتعلق بمؤتمر لندن، انه كان قد التقى بوكيل وزارة الخارجية البريطانية للشؤون السياسية على هامش مؤتمر ميونيخ، حيث ناقشا العلاقات الثنائية، والمواقف البريطانية في مجلس الأمن تجاه السودان، وأكّد للجانب البريطاني أن أي دور دولي فاعل في السودان يجب أن يتم بالتنسيق مع الحكومة السودانية الشرعية .

وأضاف أنه حسب إفادة الجانب البريطاني فأن المؤتمر سيركّز على الشأن الإنساني، وكان يجب دعوة الحكومة السودانية إلا أن غياب الدعوة، مقابل توجيه الدعوة لدول ارتبطت “بدعم المليشيا”، كالإمارات، وتشاد، وكينيا، شكّل مصدر استياء مشروع.

وأشار المسؤول السوداني إلى أنه وجّه رسالة رسمية إلى وزير الخارجية البريطاني أوضح فيها موقف السودان من المؤتمر، مؤكداً وجود دول صديقة ستعبّر عن وجهة نظر السودان خلال المؤتمر.

وذكر وزير الخارجية علي يوسف الشريف أن الحكومة البريطانية السابقة منعت بحث شكوى السودان ضد الإمارات أمام مجلس الأمن، ولم تشاوره بشأن مشروع قرارها حول السودان الذي قدمته لمجلس الأمن في نوفمبر الماضي. وأكد أن العلاقات بين البلدين مستمرة، مشيداً في الوقت ذاته بموقف بريطانيا الرافض لإقامة حكومة موازية في السودان .

وبخصوص الأصوات الداعمة للحكومة السودانية في مؤتمر لندن، أكد الشريف أن دولاً شقيقة كمصر،والسعودية وتركيا، وقطر، تملك فهماً عميقاً لحقيقة ما يجري في السودان، في حين أن الإمارات تعتبر الداعمة الرئيسية “للمليشيا”، وتشاد فتحت أراضيها لمرور الدعم اللوجستي، فيما استضافت ويسرت كينيا مؤتمرات تستهدف وحدة السودان.

spot_imgspot_img