التحول: وكالات
ظهر قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو (حميدتي) مجدداً بعد طول انقطاع في تسجيل مصور جديد، وتوعد بالاستمرار في القتال ضد الجيش السوداني على الرغم من الانتكاسات التي منيت بها قواته في الأسابيع الماضية بمناطق عدة، بينها الخرطوم وولاية الجزيرة وسنار.
وفي كلمة توجه بها إلى مقاتلي الدعم السريع وتضمنت إشارة إلى تسجيلها خلال شهر رمضان، وتم بثها عبر تطبيق تليغرام مساء السبت قال حميدتي إن قواته لن تخرج من القصر الجمهوري ولا من الخرطوم.
وأعلن رفضه تقسيم البلاد، متهما جهات لم يسمها بالعمل على ذلك. وتابع قائلاً: “هدفنا أن يكون السودان واحداً موحداً ولم ولن نسمح بتقسيمه”.
وأضاف قائلاً: “خدعونا بإسم الشريعة الإسلامية وخوفونا من العلمانية بغرض التجارة بالدين من أجل تمرير الأجندة الإقصائية التي تعمل على الفتن وتفريق المجتمعات” في إشارة إلى قيادات المؤتمر الوطني “المحلول” وقال: “لسنا ضد قبيلة أو جهة جغرافية محددة”.
وقال: “لا يوجد جيش ونحن نقاتل كتائب إرهابية متطرفة والجيش مجرد شماعة”ووصف حميدتي الجيش السوداني بأنه “شماعة للسياسيين”، معتبرا أنه لن يتمكن من هزيمة الدعم السريع. وتابع قائلاً “لن نسمح بأن يكون السودان بؤرة للإرهاب وسنقتلعه من سوف نحرر كل الشعب السوداني من عصابات الهوس الديني والجماعات الإرهابية
كما اعتبر أن الشعب السوداني “مغلوب على أمره” ومجبر على الوقوف مع السلطة الحالية.
وحث حميدتي مقاتليه على الاستمرار بالوتيرة نفسها في القتال، وقال إن قواته “ستنتصر” وستصل إلى بورتسودان (شرق)، مضيفا أن الحرب الحالية ستكون آخر الحروب في السودان.
والشهر الماضي، كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن اختفاء قائد قوات الدعم السريع من الميدان منذ أشهر، مما أثار استياء واسعا وسط جنوده وشعورهم بالتخلي عنهم، حسب تعبيرها.
ومؤخرا، ضيّق الجيش السوداني الخناق على قوات الدعم السريع في الخرطوم وبمناطق متاخمة لها بعد أن طردها من معظم ولاية الجزيرة.
المصدر : الجزيرة
وبارك حميدتي وأشاد بتوقيع الميثاق السياسي لتحالف السودان التأسيسي بنيروبي، في أول ظهور له بعد توقيعه ورأى بأنه جاوب على ماسماه بـ”المسكوت عنه” طيلة الفترة الماضية،
وأعرب عن شكره لجمهورية كينيا حكومة وشعب على وقوفهم التاريخي مع الشعب السوداني في تحديد خياراته كونها إستضافت مراسم التوقيع على الميثاق السياسي لتحالف السودان التأسيسي “تأسيس” وعبر عن تطلعه لتطبيق الحكم الديمقراطي في السودان وامتدح كينيا بأنها دولة ديمقراطية.
ورحب قائد قوات الدعم السريع برئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان عبدالعزيز آدم الحلو وتابع قائلاً: “نعمل على ردم الهُوى وإزالة الجدار الذي وضعوه بيننا”