spot_img

ذات صلة

جمع

التوقيع على الميثاق التأسيسي لحكومة “الوحدة والسلام” في السودان

نيروبي: التحول وقعت قوات الدعم السريع والحركة الشعبية لتحرير السودان...

درع السودان تؤكد استمرار المعارك بينها وقوات الدعم السريع في محيط جسر سوبا

الخرطوم: التحولأكدت قوات درع السودان بقيادة أبو عاقلة كيكل...

الحلو يدعو البرهان للانضمام الى الاتفاق لإنهاء استخدام السلاح في السودان

نيروبي: التحول أكد رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، شمال، ...

سيناتور أميركي: كينيا تساعد الدعم السريع لإضفاء شرعية على حكمها الإبادي

نيروبي: التحول قال الرئيس الكيني وليام روتو إنه ناقش مع...

مجزرة في القطينة تودي بحياة 433 شخصاً واعتقال أفراد شرطة سابقين في “نيالا” جنوب دارفور

نيالا ـ القطينة: التحول

أدانت مجموعة محامو الطوارئ هجوم قوات الدعم السريع خلال الثلاثة أيام الماضية على قرى الكداريس والخلوات في ريف القطينة بولاية النيل الأبيض، مشيرة إلى أن قوات الدعم السريع استهدفت المدنيين العزل في مناطق خالية تمامًا من أي مظاهر عسكرية. في غضون ذلك شنت قوات الدعم السريع حملة اعتقالات واسعة في مدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور، وسط أفراد الشرطة السابقين بحجة عدم إظهار ولاؤهم لها.

وأوضحت مجموعة محامو الطوارئ في بيان اطلعت عليه صحيفة “التحول” أن الهجوم أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى مئات الجرحى والمفقودين. بينما أوردت تقارير إعلامية مقتل 433 شخصاً وفقدان 9 آخرين. واضطر الأهالي للنزوح تاركين منازلهم بحثاً عن مناطق آمنة.

وأبانت مجموعة محامو الطوارئ أن قوات الدعم السريع نفذت أيضًا إعدامات ميدانية و عمليات خطف وإخفاء قسري و نهب الممتلكات الخاصة للأهالي. كما تعرض الفارون الذين حاولوا عبور النيل للرصاص الحي، مما أدى إلى غرقهم في جريمة إبادة جماعية متعمدة .وأضافت إننا ندين بأشد العبارات هذه الهجمات الوحشية والتي تمثل جرائم حرب و جرائم ضد الإنسانية بموجب القانون الدولي.

وحملت مجموعة محامو الطوارئ قوات الدعم السريع المسؤولية المباشرة عن هذه الانتهاكات الوحشية ضد المدنيين العزل.

وطالبت بمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم وتفعيل آليات العدالة الدولية لضمان تقديمهم للمحاكمة. كما يجب على المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات فعالة لوقف هذه الانتهاكات، وضمان عدم إفلات المسؤولين من العقاب.
من جهة أخرى شنت قوات الدعم السريع بمدينة نيالا، عاصمة جنوب دارفور، حملة اعتقالات جديدة استهدفت أفراد الشرطة السابقين، وذلك على مدار أسبوع كامل، وفق مصادر وشهود عيان.

وأكدت المصادر والشهود أن الاعتقالات جاءت بحجة التعاون مع الجيش السوداني، بالإضافة إلى عدم تسجيل الأسماء للانضمام إلى الشرطة المدنية التابعة للولاية.

وذكر مصدر أن قوات الدعم السريع مسؤول العمل الخاص بنيالا، ، نفذت حملة اعتقالات متزامنة في عدة مواقع رئيسية بالمدينة، شملت أسواق قادرة جنوب المدينة، موقف الجنينة، سوق المواشي، السوق الشعبي وبعض الأحياء السكنية، وذلك بهدف القبض على أفراد الشرطة السابقين وإجبارهم على العمل مع إدارة الشرطة الفيدرالية التابعة لقوات الدعم السريع.

وأضاف المصدر أن الاعتقالات طالت العشرات من أفراد الشرطة السابقين الذين كانوا يعملون في وحدات مختلفة، واتجه بعضهم إلى العمل في الأسواق ووسائل النقل بعد الحرب، وأن الاعتقالات بسبب عدم إظهار ولاؤهم لقوات الدعم السريع، يذكر أن من بين المعتقلين “محمد أبكر وياسر محمد بخيت والنور آدم وعماد الدين يحيى وعلي داؤود وخليل أحمد والشرطي ضوّاي”. وأشار المصدر إلى أنه تم إطلاق سراح النور آدم ومحمد أبكر، فيما لا يزال الآخرون قيد الاعتقال.

spot_imgspot_img