spot_img

ذات صلة

جمع

انعقاد امتحان الشهادة في موعده مع تغيير زمن الجلسات إلي الظهر وسط حرمان آلاف الطلاب

بورتسودان: التحول أعلن وزير التربية والتعليم المكلف د. أحمد خليفة،...

“الدعم السريع” تعلن استعادة السيطرة على منطقة الزرق بشمال دارفور

الفاشر: التحول أعلنت قوات الدعم السريع، عن استعادتها السيطرة على...

البعثة الدولية لتقصي الحقائق تستمتع لشهادات من 200 لاجئ سوداني في كمبالا

كمبالا: التحول أعلنت بعثة الأمم المتحدة المستقلة لتقصي الحقائق حول...

الجيش السوداني يعلن السيطرة على قاعدة “الزُرق” بدارفور

الفاشر: التحول أعلن الجيش السوداني، مساء السبت، سيطرة القوات المشتركة...

مصر وبريطانيا تبحثان تعزيز التعاون وأوضاع السودان والصومال

القاهرة: التحول

بحثت مصر والمملكة المتحدة، الخميس، سبل تعزيز التعاون بين البلدين ومستجدات الأوضاع في القارة الإفريقية لاسيما في السودان والصومال.جاء ذلك خلال لقاء في القاهرة بين مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون الإفريقية إيهاب عوض، والمدير العام لشؤون إفريقيا والأمريكيتين بوزارة الخارجية البريطانية هاربيت ماثيوز، وفق بيان مشترك نقلته الخارجية المصرية.

وقالت الوزارة إن الطرفين بحثا “الأوضاع في القارة الإفريقية، لاسيما في السودان والصومال”، بالإضافة إلى “سبل التعاون بين البلدين لتعزيز الأمن والاستقرار في هذه المناطق”.كما توافقا على “مواصلة المشاورات الدورية بشأن القضايا الإفريقية، للوصول إلى سلام مستدام وتحقيق التنمية”.

واتفق الطرفان على “أهمية إنهاء النزاع الحالي في السودان، وضرورة الوصول إلى تسوية سياسية، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المتضررين”.

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل، وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

في السياق، أكد الجانبان المصري والبريطاني “دعمهما حكومة الصومال في مكافحة الإرهاب، واحترامهما لسيادة الصومال وسلامة أراضيه”، وفق ذات المصدر.

ويعد تدهور العلاقات بين الصومال وجارته إثيوبيا من أبرز المعضلات في القرن الإفريقي، بعد إبرام الأخيرة اتفاقا مع إقليم “أرض الصومال” مطلع يناير/ كانون الثاني 2024، منح الإذن لأديس أبابا باستخدام ميناء بربرة في الإقليم (المطل على خليج عدن)، لأغراض تجارية وعسكرية، وهو ما قوبل برفض صومالي وعربي واسع النطاق.

ويتصرف إقليم “أرض الصومال”، الذي لا يتمتع باعتراف رسمي منذ إعلانه الانفصال عن الصومال عام 1991، باعتباره كيانا مستقلا إداريا وسياسيا وأمنيا، مع عجز الحكومة المركزية عن بسط سيطرتها على الإقليم، أو تمكن قيادته من انتزاع الاستقلال.

المصدر: الرأي اليوم

spot_imgspot_img